مازال المركز الصحي لقرية توروكيلين يئن تحت وطأة
النسيان والإهمال , وينتظر من ينفث عنه غبار السنين والأيام
ومازال المرضى يتنقلون من مكان إلى مكان , عشرات الكيلومترات بين [لتفتار , المجرية, صانكرافه , مكطع
لحجار,أنواكشوط ...إلخ] بحثا عن نقطة صحية يجدون فيها متنفسا للعلاج
فيا ترى كم من روح صعدت إلى باريها وهي تتذوق مرارة المرض والآلام , وكم من دراهم أهدرت فى التنقل للعلاج والتداوي من الأسقام , ألسنا مواطنين
كغيرنا , ألم تتبين وزارة الصحة من أهمية النقطة الصحية فى القرية , عقب الحمى الأخيرة , والتقارير الواردة من بعثاتها إلينا
سنين مضت على المركز الصحي لقرية توروكيلين مغلق كما ترون فى الصورة , والمرضى من يتحمل الفاتورة والثمن غالي جدا..! والطريق وعر وطويل , فحسنا الله ونعم الوكيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق