الثلاثاء، مارس 18

الشاهد المبيًن ,في جنة المعين / أحمد بن محمد أحمد بن الشيخ محمدو بادي رحمه الله



فى إطارماتقوم به  من نفض الغبار عن  بحوث ومؤلفات مجتمع قرية توروكيلين والتعريف بعلمائها وفقهائها  الذين تركوا بصماتهم على صفحات التاريخ 
تقدم مدونة توروكيلين لقارئها الكريم هذا البحث القيم والذى بين فيه الفقيه  أحمد بن محمد أحمد بن بادي رحمه الله
 حكم القطع بجنة المعين وجواز ذالك من عدمه ذاكرا أدلته من الكتاب والسنة واجتهادات الأئمة والذي هو بعنوان:
الشاهد المبيًن ,في جنة المعين


الْحمد لله الذي قد انفـــــــــرد ++++ بحكمـــــــــه ولم يشاركه أحد
ثم صلاته على طه الأميــــن ++++ رسوله إلى جميع العالمـــــين
وآله الغر الكرام البــــــر رة ++++  وصحبه المنتخبين الخيـــرة
وبعد فالقصد نظام يحصــــــل ++++ به جــــــــــواب للذين سألوا
عن عقدنا في السيد المخـــتار ++++ وشيخنا الوالد ذي الأســرار
هل ذان في الجنة قطعا أو على ++++ ظــــــن فقلت حاكيا ما نقلا
القطع بالإيمان للمعـــــــــــين ++++ بــــــــــلا دليل قاطع معين*[1]

زجر عنه خاتم الرسل الأبر  ++++  وفى صحيح مسلم ذاك الخبر
كذاك قطعنا له بالجنـــــــــــة ++++ مخالف إجماع أهل الســـــنة
سوى الذين عينوا كالعشــــرة ++++ وشبههم بنص جالي الحيرة
ذكر هذا النووي الحبر الأغر ++++ لما تكلم على شرح الأثـــــر
ونجل مظعون متى آلت على ++++ إكـــــــــــرام ربه له أم العلا
سألها*[2] زجرا بــــــــــقوله وما ++++ يدريك أن الله جــــــل أكرما
فحلفت أن لا  تــــــزكى أحدا ++++ من بعــــــده لما بدا ما قد بدا
لاسيما والأمر موقوف عــلى ++++ إخلاصنا فيه لوجه ذي العلا
ذكر ذاك مرشد للســـــــاري ++++ على صحيح السيد البــخاري*[3]
كذا توقف إمامنا يـــــــــــرى ++++ في حنث من حلف أن عمــــــرا*[4]
من أهل جنة وقال بل إمــام ++++ هدى وصالح وما زاد الكــــــلام
لأنه لا نص فيــــــــــه وارد ++++  يقطع عذر من لذا يعانــــــــــد
وكون نجل قاسم قد حكمـــــا++++  لـــــــه بجنـــــــــة فلن يسلمـــا
ثم على تسليمه فلا دلـــــيل  ++++  فيه على سواه دونك الســـــبيل
إذ عنده*[5] عين بالإجمــــــاع ++++ وما سواه فيه ذو امتــــــــــــناع
وذاك لانخرام ما قد شرطـا ++++ فيه وحرر الذي قد فرطـــــــــا
نقل ذا الحطاب في باب الطلاق ++ فا نظره أمنت من أسباب النفاق*[6]     
ونجل إسحاق بحنث من حلف ++++ على نجاة من بلا نص سلف
أفتى وأفتى مثله الأمـــــــــير ++++ والكــــــــــــل في ما قاله أمير
ومثله الحالف أيضا بعــــذاب ++++ من لم يعينه الحديث والكتاب  
وقد شفى الغليل في ذا الشان ++++ شيخ الشيوخ السيد الجيـــلاني
فقال إن المؤمن الذي لــــــه ++++ يقطــــع بالجنة لن يعقـــــــــله
غير الذي يعلم ما سيخــــتم ++++  له به وذاك ليس يعـــــــــــــلم
وفي الرهوني آخر الردة ما ++++ يشفي الغليل محكما متممـــــا*[7]
وما عزوا  لصـــاحب التلخيص ++++ أقــــــرب عندي إلى التخليص
[لا تقطعن لأحد بالجنـــــــــــــة ++++ ولا بنار إن أردت الســــــــنة
إلا بنص جاء فى التنـــــــــــزيل ++++ أو صح نقله عن الرســــــول
كالنص فى العشرة الأبـــــــرار ++++ وأهل بيعة الرضى الأخــــيار ]*[8]
وقال فى منظومه محمـــــــــــذ ++++   فــــــــــــال وماقد قاله لاينـــبذ
(ولاتخل لك العلا وإن عـــــلى ++++ ذى الكفر إذ ختم الأمور جــــــهلا
فالفاضل الفاضل عنـــــــد الله  ++++ وإنــــــــــــــــــما يعلم بالتناهى)
كيف يصوغ بعد ذا للمنصــف ++++ عدوله عن نهج صدر الســــلف
أم كيف يحتج على التعييــــــن ++++ بقوله فى الواضح المــــــــــبين   
(ويجب الإيمان بالنعــــــــــــيم ++++ فى القبـــــــــــــــر للمطيع للقيوم )
وذا مسلم صحيح بيــــــــــــــن ++++ وليس حجة لمن يعـــــــــــــــين*[9]
لأنما المطيع حقا من كتـــــــب ++++ عــــــــــند الإله أزلا مما انتخب
وذاك مبهم سوا ماعـــــــــــينا ++++ بالنص أنه استـــــــــــــــــحق للهنا
معتقد الجزم أخو ابتـــــــــداع ++++ لا بد أو مخالف الإجمــــــــــــــاع
فالحذر الحذر من تخصيص ما++++ قد عمه من قبلنا تقدمــــــــــــــــــا
والحذر الحذر ثم الحـــــــــذرا ++++ من التقول بمــــا ليس يــــــــــرى
في نهج أحمد الذي قد ختمــت ++++ به الرسالة لنـــــا وتممـــــــــــــت
عليه أفضل الصلاة والســـلام ++++ وآله في البدء مني والخــــتــــــام
سميته في الشاهد المبيـــــــــن ++++ لنقلهــــم في جنة المعيــــــــــــــن
والله أسأل قبول ما سطـــــــــر ++++ من طاعة وأن أجنب الخطــــــر
وأن يكون الحق فيه مطلبــــــي ++++ لا رؤية الفضــــل به من أربي
بجاه وجاه المصطفــــــــــــــى ++++ صلى عليه الله صم الصفـــــــــا
انتهى نظم {الشاهد المبين ,في الحكم بجنة المعين} للشيخ الفقيه :
أحمد بن محمد أحمد بن الشيخ محمدو(بادي) بن الشيخ سيد محمد بن امًن رحمهم الله أجمعين
وقد قرظه العالم الفقيه أبو الدين بن عبد الرحمن الجكني بهذه الأبيات:
  لما تصفحت كلام أحمد +++ في نظمه وشرحه المعتمــد
  الشاهد المبين المؤيــــد +++ بالنص والإجماع من مجتهد
أمتنا رضيته للمهتـــــدي +++ معتقدا وإنه معتقـــــــــــدي .




 


*[1]  -قوله القطع بالإيمان ....  الخ أشار به أمننا الله وإياه من الزلل ووفقنا ووفقه في القول والعمل إلى ما في صحيح مسلم في أول الجزء الثاني - عند قوله : باب تأليف قلب من يخاف على إيمانه لضعفه والنهي عن القطع بالإيمان من غير دليل قاطع – ما نصه :{أخبرني عامر بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رهطا وسعد جالس فيهم قال سعد فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم  من لم يعطه وهو أعجبهم إلي فقلت يا رسول الله مالك عن فلان فو الله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني  ما أعلم منه  فقلت يا رسول الله مالك عن فلان فو الله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم منه  فقلت يا رسول الله مالك عن فلان  فو الله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسلما إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكب في النار على وجهه }.
قال النووي عند هذا الحديث ما نصه : المراد منه: وأما فقه ومعانيه ففيه الفرق بين الإسلام والإيمان وفى هذه المسألة خلاف وكلام طويل وقد تقدم بيان هذه المسألة وإيضاح شرحها في أول كتاب الإيمان وفيه دلالة لأهل مذهب الحق في قولهم أن الإقرار باللسان لا ينفع إلا إذا اقترن به الاعتقاد بالقلب خلافا ل ..... وغلاة المرجئة في قولهم يكفي الإقرار وهذا خطأ ظاهر رده إجماع المسلمين والنصوص  في الكفار المنافقين وهذه صفتهم إلى أن قال وفيه الأمر بالتثبت وترك القطع بما لا يعلم القطع فيه  وفيه أنه لا يقطع لأحد بالجنة على التعيين إلا من ثبت فيه نص كالعشرة وأشباههم وهذا مجمع عليه عند أهل السنة وأما قوله صلى الله عليه وسلم أو مسلما فليس فيه إنكار كونه مؤمنا بل معناه النهي عن القطع بالإيمان وأن لفظة الإسلام أولى به فإن الإسلام معلق بالظاهر وأما الإيمان فباطن لا يعلمه إلا الله تعالى .

*[2]  أي النبي صلى الله عليه وسلم

*[3]  أشار  فى هذه الأبيات إلى ما في صحيح البخاري في آخر الجزء الثاني ص 376 عند قوله باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه ونص ما عزاه له القسطلاني : {حدثنا يحيي بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب قال أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن أم العلاء -امرأة من الأنصار  بايعت  النبي صل الله عليه وسلم - أخبرته أنه اقتسم المهاجرون قرعة فطار لنا عثمان بن مظعون فأنزلناه  في أبياتنا فوجع وجعه الذي توفي فيه فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه فقلت رحمة الله عليك يا أبا السائب فشهادتى عليك لقد أكرمك الله } - قال شارحه : جملة من المبدأ والخبر ومثل هذا التركيب يستعمل عرفا ويراد به معنى القسم كأنها قالت أقسم بالله لقد أكرمك الله - فقال النبي صلى الله عليه وسلم  {وما يدريك أن الله أكرمه فقلت بأبي أنت يا رسول الله فمن يكرمه الله بشرا إذا لم يكن هو من المكرمين مع إيمانه وطاعته الخالصة فقال عليه السلام أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت فو الله لا أزكي أحدا أبدا }.
قوله والله إني لأرجو له الخير قال شارحه وأما غيره فخاتمة أمره غير معلومة أهو ممن يرجى له الخير عند اليقين أم لا  إلى أن قال وفى الحديث أنه لا يجزم في أحد بأنه من أهل الجنة إلا أن ينص عليه الشارع كالعشرة لاسيما والإخلاص أمر قلبي لايطلع عليه .
فإذا تأملت أيها السائل حديث مسلم المتقدم وحديث أم العلاء وكلام الشارحين عندهما تبين لك بديهة والله أعلم أن القطع بالإيمان بلا دليل قاطع منهي عنه وكذالك القطع بالكرامة والجنة بلا نص من الشارع لأن الإيمان قلبي لا يطلع عليه ولابد فيه من الإخلاص والإخلاص كذالك لا اطلاع لأحد  عليه فلم يبق إلا الرجاء الذي أشارإليه الصادق المصدوق فى شأن بن مظعون حيث قال والله إني لأرجو له الخير وما ذالك والله أعلم إلا أنه لم يأت فيه وحي  بدليل قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة عمة جابر بن عبد الله لما قتل أخوها عبد الله يوم أحد وقد جعلت تبكى عليه كما في البخاري فقال النبي صلى الله عليه وسلم تبكين أولا تبكين مازالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه قال شارحه من مقتله وهذا قاله صلى الله عليه وسلم بطريق الوحي فلا يعارضه ما في حديث أم العلاء السابق
أرجو له الخي
*[4]  يعني ابن عبد العزيز

*[5]  قوله إذ عنده أي بن القاسم وقوله وما سواه فيه أي الإجماع وقوله قد شرطا فيه أي الإجماع أيضا وقوله الذي قد فرطا تنازعه شرط وذالك يظهر لمن تأمل شروط الإجماع عند أهل الأصول.

*[6]  أشار بذلك إلى قوله في باب الطلاق عاطفا على ما ينجز فيه الطلاق أو فلان من أهل الجنة قال شارحه عبد الباقي فينجز عليه إن لم يقطع له أنه من أهل الجنة أو من أهل النار كأبي لهب والأول كالعشرة قال في توضيحه وهذا في غير من ثبت فيهم أنهم من أهل الجنة كالعشرة وكل من أخبر عنه عليه الصلاة والسلام أنه من أهل الجنة كعبد الله بن سلام ومثل من شهد الإجماع بعدالته كعمر بن عبد العزيز.هـ
وسلمه البناني ومثله في الدرديري والدسوقي ومجموع الأمير وهذا ما لم يرد العمل وإلا فلا حنث.
هأ
*[7] قوله وفي الرهوني ..إلخ نص ما عزاه له محمد الخليفه بن محمد بن احمد : فائدة وتنبيه : استدل الإمام ابن العربي ....بهذه الآية يعني آية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت على أن أقارب النبي صلى الله عليه وسلم لا يعذبون على المعاصي فيعتقد في كل مؤمن منهم عاص أنه لا يلحق به الوعيد في الآخرة قائلا ما نصه  فعلق الحكم على الإرادة التي لا تتبدل أحكامها وتبعه على ذلك غير واحد من الأئمة الأعلام كالشيخ زروق فى نصيحته وقواعده واعترضه الإمام العلامة النظار أبو عبد الله سيدي محمد بن القصار بما نصه :  قول القائل أن أهل البيت يعتقد أنهم لا يعاقبهم الله إن أراد تغليب الرجاء في حق من علم الله تعالى أنه منهم على الحق فحق وإن أراد بالاعتقاد الجزم  المطلق بأنهم لا يعاقبون فقد ابتدع وخالف أهل السنة ثم تكلم في ذالك إلى أن قال بل مذهب أهل السنة أنهم في المشيئة  .
وسلم له ذالك غير واحد من الأئمة المتبحرين في علمي الظاهر والباطن منهم تلميذه العلامة العارف بالله أبو زيد الفاسي المتقدم ذكره آنفا فكتب عليه ما نصه  قف على قوله في حق من علم الله تعالى انه ..... فإنه تنبيه على أنه لا يقطع به في معين ولا يقطع به أحد لنفسه .... كون شرطه الوفاة على الإسلام وهو غيب وهكذا ينبغي أن يكون الاعتقاد  فى كل فضيلة وعد عليها في العقبى فإن شرط ذالك الإيمان عند الله وهو غيب غير مقطوع به لأحد إلا من  ميزه النص  على أن من تحقق قبضة الحق لا يسكن لوعد وبه تفهم قول السيد عبد السلام فإن الطيني مشروط بالديني وهذ غيب وكذا ما ورد فى قبول الطاعات والدعاء و ادخاره فإن ما هو في من علم الله منه خاتمة الإيمان ونفذت بذالك إرادته ومشيئته وأما أحد فى خاصته فلا يصح له الجزم والقطع بذالك لنفسه ولا لغيره وقد قال سيدي أبو الحسن وقد أبهمت الأمور علينا لنرجو ونخاف وذاك سر العبودية وبذالك تنقطع الآمال إلا من الله ويتحقق الرجاء والاعتماد عليه لا على الأسباب فاعرفه .
فكتب عقبه العلامة بن زكر ما نصه وهذا هو الموافق لقواعد أهل السنة انتهى المراد منه بلفظه .فلم يبق  لطالب الحق في هذه المسألة بعد كلام هؤلاء من سبيل لوضوح ما نقلو فيها جازاهم الله خيرا من الدليل
*[8] الأبيات الثلاثة بين القوسين لمحمد الأمين بن عبد الوهاب  الغلاوي الشنقيطي  صاحب كتاب التلخيص وهو شرح له على رسالة  ابن أبى زيد القيروانى أوردها عند قول ابن أبى زيد : وأنه لا يكفر أحد بذنب من أهل القبلة .

*[9]  قوله وذا مسلم ... إلى آخر الأبيات الثلاثة يعني: ما نظمه ابن محمد سالم لا نزاع فيه لأنه هو عقيدة أهل السنة لكن لا دليل فيه على هذه المسألة التي نحن بشأنها وسأبين لك وجه ذلك إن شاء الله , اعلم وفقنا الله وإياك لما يرضاه مولاك وعصمنا وإياك من فعل ما عنه نهاك أن عقيدة أهل السنة التي عليها إجماعهم أن عامة المؤمنين في الجنة على التفصيل المذكور فالمطيع ومرتكب الصغائر مجتنب الكبائر والتائب من الكبائر هؤلاء الأصناف الثلاثة لا يلقون كدرا وبقي صنف رابع وهو من لم يتب من أهل الكبائر فهذا لا بد من نفوذ الوعيد في طائفة منه يعلمها الله ثم تخرج بشفاعة خير الخلق نص على ذلك غير واحد لكن حقيقة هذا الإيمان الذي أوجب الله لهم به من فضله الجنة لا يعلمها إلا هو كما تقدم للفاسي في شأن آل البيت فإنه جعل كل فصيلة وعد عليها في العقبى مشروطة بالإيمان عند الله وهو غيب فالعقيدة إذا في المؤمنين منوطة بعلم الله لا بعلم المخلوق ما لم يصل إليه علم بذاك من طريق الوحي كما وقع له صلى الله عليه وسلم في كثير من أصحابه كأهل بيعة الرضوان وكثير لا نطيل بذكره ومما يدل على أن تعيين من لم يعينه النص ليس من العقيدة - بل القطع بتصديق الآية من غير تعيين هو النهاية -  قول الناظم في الواضح المبين :  وقطعنا إذا بصدق الآية           من غير تعيين هو النهاية  
كما هو ظاهر منطوقه والله أعلم .    

0 التعليقات:

إرسال تعليق