مدرسة توروكيلين تأسست سنة 1978 تاريخ الإستقرار الفعلي لساكني قرية توروكيلين ,ومنذ ذالك التاريخ تواصل مشوارها وتمتد عطائها التربوي والله الحمد إلى اليوم.
لقد مرت مدرسة توروكيلين بمراحل عديدة لعل من أصعبها مرحلة النشأة ,حيث كان التلاميذ يتلقون الدروس في خيمة, إستمرت لمدة أشهر إلى أن بني أول قسم من الطين ليضع حدا لتحول المدرسة من مكان لآخر ,لكن الفاعلين على العملية التربوية في المدرسة آنذاك لم يكن يهمهم شكل المكان بقدرما يهمهم توصيل المعلومات وحصول الفائدة شأنهم فى ذالك شأن التلاميذ أنفسهم
ظل عطاء المدرسة مستمرا إذ كان لها الفضل فى تخريج زمر عديدة ومميزة إلى مرحلة الإعدادية , وذلك بفضل نضج أبنائها القائمين على المدرسة
المدرسة اليوم تواصل هذا العطاء في ظروف أفضل حيث تعتبر المدرسة مدرسة مكتملة من ستة فصول ويرتادها 172 تلميذا من الجنسين يمثل البنات نسبة 38.37 فى المائة, ويديرها طاقم مميز من أبناء القرية
أما على المستوى البنيوي فمازالت المدرسة دون المستوى المطلوب حيث توجد ثلاثة أقسام متهالكة , منجزة من طرف مشروع التهذيب رقم 5 , بينما تتولى رابطة آباء التلاميذ تأجير فصلين آخرين
وقد عملت البلدية مؤخرا على بناء حجرة متوسطة الحجم من الإسمنت ولم تشغل بعد
هذا وتتوفر المدرسة على كفالة مدرسية ,وعلى تعاون مع اليونيسيف بفضل المشروع الذي تدخل مؤخرا في الولاية
بقي أن نشير إلى أن المدرسة تتوفر على نوادى مدرسية فى المجالات الأساسية, لكنها بحاجة إلى الدعم باللوازم الضرورية
هذا إذا ما إستثننينا نادي البطاقة والصحة والبيئة الذي يتوفر على وسائل لايستهان بها ,مقدمة من اليونيسيف
كما تتوفر المدرسة على فريق رياضي ,مجهز كذالك
والمؤسسة بذلك تعتبرمن أفضل نظيراتها في المقاطعة إلا أنها مازالت بحاجة إلى بنايات مناسبة وتجهيزات تجعل ظروف العمل أفضل
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق