الاثنين، يونيو 6

توروكيلين....القرية المنسية




إسم من المسميات المنتشرة في المجتمع, ويقال بأنه من كلام سكان مورتانيا القدماء- البربر-
وتعني تجمعات المياه على ضفاف الرمال البيضاء
وهي عبارة عن مساحات زراعية ترتوي من مياه الأمطار لتعطي منظرا جميلا ل
منطقة جميلة
سميت بتوروكيلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
تتبع قرية توروكيلين إداريا ولاية----- تكانت- ---مقاطعة المجرية--- بلدية أسدود

حيث تبعد 27كلمتر عن المجرية غربا  وثلاث كلم عن حدود لبراكنةالشمالية الشرقية

عدد السكان:

يتجاوز عدد سكان توركيلين 700 نسمة

الحالة الاقتصادي:

يعتمد سكان القرية على الزراعة أولا والتنمية الحيوانية
ومن أبرز المنتجات الزراعية الدخن والفاصوليا والبطيخ ولديها موقعين زراعيين
[تور وكيلين الشمالية وتور وكيلين الجنوبية] و بينهما مسافة 5كلم
كما تتوفر القرية على بئرين ارتوازيين يعمل أحد هما بالطاقة وبعمل الآخر بمولد كهربائي

الحالة الإجتماعية:

يعتبر مجتمع تور وكيلين من المجتمعات المحافظة حيث مازال متمسكا بالتعاليم الإسلامية
والعادات والتقاليد
كما يعتبر أيضا من المجتمعات المتماسكة أسريا حيث تقل فيه نسبة الطلاق

الوضعية التعليمية

لا يزال التعليم المحظري بحتفظ بمكانته حيث أنجبت المحاظر فب تركبلبن فقهاء ونحويين وحفاظ قرآن
من أبرزهم على سبيل المثال لاالحصر
-       الفقيه محمد أمانة الله ولد سيد محمد ولد جار الله
-       والنحوي سيد محمد ولد عبد الجليل
-       والفقيه محمد عبد الرحمن ولد جار الله
-       والفقيه النحوي أحمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ محمدو ولد بادي
-       والفقيه النحوي محفوظ ولد يعقوب ولد جار الله
-       رحمهم الله جميعا
إلا أنه يلاحظ فتور كبيرة في عملية التعليم في وقتنا الحاضر

الواقع ...والمئال
تعتير قرية توروكيلين من القرى المنسية من اهتمامات الحكومات المتعاقبة رغم كثرة الوعود إلا أن النتائج
دائما لا تستهدف الجوهر
فحتى وقتنا الحاضر لاتوجد شبكة مياه محصنة وفق المعايير وما وجد بعيد عن متابعة وزارة الصحة فالقرية لديها بئرين ارتوازيين
ومياههما مياها متغيرة

كما أن الطريق الرابط بين القرية والطريق الرسمي مازال على حله رغم  الوعود بتعبيده  فالمسافة لاتتجاوز 2.5كلم
 وتشتد المشاكل وتعظم في موسم الأمطار 
حيث لايمكنك الوصول إلي القرية إلا بقش الأنفس
كذلك أيضا لايوجد في هذه القرية مركز صحي يوفر الإجرائات الأولية  للمرضى فدور من هذا ياترى؟
وهذا ما يلزم السكان بالذهاب إلى المجرية بحثا عن نقطة صحية
كهربة القرية من المطالب الملحة والمهمة للقرية فهي تعتمد في الاستنارة ورفع المياه على الطاقة الشمسية
وتتوقف الطاقة في موسم الأمطار
 هذا قليل من كثير أمام قرية بنتها سواعد الأهالى والبسطاء بالتيرعات والتضحيات وتحمل المسؤولية فيها
رجال أفنوا  أعمارهم من أجل السمعة الحسنة  لايسألون  الناس إلحافا
فرحمهم الله وبارك في أعمار الصامدين أمام  تناسي الحكومات ...وغياب الإعلام

0 التعليقات:

إرسال تعليق