الأربعاء، أغسطس 31

مقابلة مع شاعر شباب توركيلين السيد:محمد عبد الله ولد محفوظ


المدونة: هنيئا لك على الفوز بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.
محمد عبد الله: شكرا لكم,وخصوصا على المساندة وحملة الدعم التي قمت بها كانت دائما تشد من أزري وكنت أحس أن خلفي من يهتم بي ويقدرني بعدما لم يكن خلفي ولا أمامي.
المدونة: هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة عنك في إطار كونك شاعرا؟
محمد عبد الله: حقيقة أعتبر نفسي في بداية الطريق لذلك ليس هناك عديد شيء يذكر, بدأت مغامرتي مع الشعر قبل 5 سنوات كانت البداية متعثرة بمحاولات في مجملها كانت فاشلة ومع مرور الوقت بدأت تتحسن والحمد لله, كان هناك دور كبير لمسابقة أمير الشعراء في فتح ذائقتي الأدبية وأيضا كانت مساندة الوالد لي حفظه الله لها كبير الأثر في تقدمي شعريا ولزملاء الدراسة أيضا إلا أنني للأمانة كنت أعاني من مشكلة عدم الاحتكاك بالوسط الأدبي الوطني وكانت أول مرة أتعرض فيها للنقد هي في برنامج شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.
المدونة: هل قدم لك البرنامج بعض الإضافات؟
محمد عبد الله: حقيقة قدم لي البرنامج الكثير...والكثير فأولا جلست أمام لجنة كريمة حقيقة أقل ما يقال عنهم إنهم رائعون أحيهم من هنا بعيدا عن المحاباة والمجاملة وهم الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله والدكتورة المتميزة بات بنت البراء وأخيرا الأخ الصديق الأستاذ أحمد أبو المعالي,لا زالت كلماتهم وثناؤهم على نصوصي يشعرني بالفرح المستمر,قدم لي البرنامج أيضا فرصة الاحتكاك بشعراء متميزين على رأسهم الأخ العزيز والصديق الشاعر الجميل المتميز محمد ابلول ولد احمد ابلول والذي يعلم الله كم تمنيت له الفوز في المسابقة وكنت أعتقد ولا أزال أنه يستحق المركز الأول فهو شاعر متميز جدا ولا أنسى الإخوة الآخرين الدامين وغيرهم. ومن ضمن ما قدمت لي المسابقة هو أنها عرفتني على جمهور يحترم الشعر ويقدره وفتحت لي باب الدخول إلى الساحة الأدبية وهي فرصة كبيرة ولا تعوض كما أن اللقب الذي أتشرف به هو أمانة كبيرة أدعو الله عز وجل أن أكون على قدرها.
المدونة: في الختام هل تعتقد أن هناك من شباب توركيلين من يمكن أن يحذو حذوك مستقبلا؟
محمد عبد الله: الحقيقة أن الشعر ليس حكرا على أحد عن أحد  وليس كما يراه الكثيرون مهمة صعبة أو مستحيلة هو فقط يحتاج لبعض الجهد المستمر والمداومة والمحاولة,وأرى أننا نواجه حقيقة مشاكل في التعليم في قريتنا في كل المراحل وذلك جلي لنا جميعا ولأن الشعر قرين العلم فهذا بالتأكيد يؤثر على الموهبة الشعرية لكن شرارة الشعر موجودة بالتأكيد وهذا الرأي ليس خبط عشواء بل هو وليد سماع وتلق فقد سمعت بعض المحاولات الشعرية لشباب من القرية صغار سنا ويبدو أنهم في طور الموهبة الأول مما يجعلني متأكدا مائة بالمائة أنه خلال وقت قصير ستصبح مواهبهم ناضجة بإذن الله,وأوجه رسالة لكل العاملين على المدونة وأولي الدور المهم في القرية إلى الالتفات إلى المواهب الكامنة فهي حقيقة تحتاج إلى من يظهرها والرسالة نفسها موجهة إلى نادي العطاء والذي أرى أن دوره ما زال قاصرا جدا عن تحقيق متطلبات الناشئة وخصوصا ما يتعلق بمواهبهم وأتمنى أن تصل هذه الرسالة من هذا المنبر إلى الجميع.
المدونة: شكرا لك محمد عبد الله على هذه المقابلة وعلى ما أدليت به من أراء وتصريحات.
محمد عبد الله: أهلا على الرحب والسعة ولا أنسى أن أقول إنني أهدي هذا الفوز إلى قرية توركيلين إلى جميع أهلها وإلى كل من يعرف محمد عبد الله ولد محفوظ وإن شاء الله المزيد قادم بإذن الله.

0 التعليقات:

إرسال تعليق