الاثنين، نوفمبر 28

جيمية أحمد فال ولد أعبيدي رحمه الله

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام  على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فإن مدونة توروكيلين فى إطار سعيها الدؤوب للتعريف بأعلام القرية  ونشر إنتاجهم تقوم بنشر قصيدة للشاعر أحمد فال ولد أعبيدي رحمه الله تعالى و هي جيميته الشهيرة  والتى تناهز المئة والستين بيتا تناولت أكثر من غرض بدءا بوصف المطر ,ثم ذكر الديار ,فالفخر , وكان مدح النبي صلى الله عليه وسلم خاتمة مسك لها  وتتميز هذه القصيدة بقوة في لغتها مما يعبر عن تمكن صاحبها من ناصية اللغة ويوجد تشابه كبير بينها وبين جيمية الشماخ بن ضرار الغطفانى رضي الله عنه والتى مطلعها :
 ألا ناديا أظعان ليلي تعرجي        فقد هجن شوقا ليته لم يهيج
أقول وأهلي بالحنان وأهلها        بنجدين لاتبعد نوى أم حشرج
وقد ينتأي من قد يطول إجتماعه       وتخلج أشطان النوى كل مخلج
كما أنها تشبه جيمية امحمد بن الطلبة اليعقوبي التى جارى بها جيمية الشماخ المذكورة وقال حينها أرجومن الله أن أقعد أنا والشماخ بن ضرار فى ناد من أهل الجنة وننشد بين أيديهم قصائدنا لنعلم أيهما أحسن فنرجو من الله أن يكون أحمد فال ثالث القوم وهذا مطلع قصيدة امحمد ولد الطلبة :
تطاول ليل النازح المتهيج    أمالضياء الصبح من متبلج
ومالظلام اليل من متزحزح      وليس لنجم من ذهاب ولا مجيئ
وتجدر الإشارة إلى أن جيمية أحمد فال حسب الرواية التاريخية سابقة على قصيدة ولد الطلبة
كماأنه توفي قبله حسب نفس الرواية  جيمية أحمد فال ولد أعبيدي رحمه الله جيمية أحمد فال ولد أعبيدي

0 التعليقات:

إرسال تعليق