الثلاثاء، أغسطس 13

مستوصف قرية توروكيلين .....حلم طال إنتظاره / تقرير مصور

في الطريق إلى قرية توروكيلين ، كانت تدور في ذاكرتي إنعدام الخدمات الصحية في القرية وتوابعها، خاصة وأن الأهالي سبق وأن تقدموا بطلبات كثيرة عن احتياجهم لمركز صحي يجنبهم السفر إلى المدن من أجل تلقي العلاج.

 موضحين أن القرية فى عزلة حقيقية [لاطريق معبد يوصل إليها , ولامركز صحي يعالج سكانها , ...إلخ ]

ويتسائل كثيرون والقرية تضم مدرسة توروكيلين الإبتدائية الشهيرة  للبنين والبنات، كيف لايعاد فتح المركز الصحي القديم [كما فى الصورة ] رغم كل المطالبات السابقة ,ورغم زيارات لجان وزارة الصحة للقرية ومعاينتم لضرورة ذالك  «ولا نعلم الأسباب».
غير ان القرية مازالت تعاني  من انعدام وجود مركز يقدم لساكنتها الاسعافات الاولية ويتكفل بنقل المرضي أصحاب الحالات الحرجة ,إلى المقاطعة  [المجرية ] أوعاصمة الولاية [تجكجة ]  
وفى ظل التساقطات المطرية الاخيرة والسيول وتجمعات المياه والبرك الحالية , وطبيعة المنطقة 
فإن الحاجة للمركز تزداد إلحاحا , ويتجسد ذالك أكثر فى  ظهور أشكال من الباعوض , ما يوحى بضرورة الوقاية منه 
                و السكان من يتحمل الضريبة فلا توجد سيارة إسعاف فى القرية  تنقل المرضى وتوصلهم فى الوقت المناسب .




هناك تعليق واحد: