الاثنين، نوفمبر 11

أبو أيوب الأنصارى ومروياته رضي الله عنه / الأستاذ الدكتور محمد عبد الله ولد كريم


حث الله تعالى عباده على تعلم العلم ، ومدح العلماء وأشاد بذكرهم ، وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على توحيده سبحانه ، فقال
: { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم }
 ( آل عمران 18) ، وحصر خشيته فيهم فقال جل وعلا
 : { إنما يخشى الله من عباده العلماء}
 ( فاطر 28) ، 
ونفى المساواة بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون:قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }  
 الزمر 9) ،

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العلماء هم ورثة الأنبياء ، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم ، إلى غير ذلك من النصوص التي تدل على فضل العلم والعلماء

وعلم الحديث من أجل العلوم وأشرفها وأعظمها عند الله قدراً ، فبه يعرف المراد من كلام الله عز وجل ، وبه يطلع العبد على أحوال نبيه - صلى الله عليه وسلم - وشمائله ، وناهيك بعلمٍ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بدايته ، وإليه مستندُه وغايته ، وحسب الراوي للحديث شرفًا وفضلاً ، وجلالة ونُبلاً، أن يكون في سلسلة آخِرُها الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولذلك قال بعض أهل العلم : " أشدُّ البواعث وأقوى الدَّواعي لي على تحصيل علم الحديث لفظ "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم

ومدونة تورركيلن فى إطار نشر بحوث علمائها والتعريف بمؤلفاتهم والإهتمام بصحابة رسول الله صل الله عليه وسلم  والغوص فى مزاياهم وذكر مروياتهم تقدم هذا البحث الذي هو تحت عنــــوان

أبو أيوب الأنصارى ومروياته رضي الله عنه
بتأليف الأستاذ الدكتور محمد عبد الله كريم

والذى يتناول فيه دراسة شخصية للصحابي أبو أيوب الانصارى رضي الله عنه وأوجه نشاطه فقد كان كاتبا للوحي وراوية للحديث وقد ساعده على ذالك ماحباه الله به من نزول رسول الله صل الله عليه وسلم فى بيته

إضغط هنا


أبوأيوب الأنصارى ومروياته 

0 التعليقات:

إرسال تعليق