بين أزقة قريتنا العتيقة المتخمة بحكايات الماضي، مروراً بمنازلها وأطرافها المعلقة، خرجت نخبة من مثقلين مثخنين بهموم القرية ,
يثبّتون أقدامهم على ارض أجدادهم ,يحملون آمال المستقبل ويتحملون ضريبة التغيير والإصلاح .
فشبابنا كغيره من الشباب يعيش أحلام كثيرة وطموحات كبيرة تتعدى حيز التاريخ والجغرافيا
والمتمعن فى شباب توروكيلين يجد الشباب ثلاثة أقسام
أولاً: شباب يعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش في عالم الخيال
شباب يحلم بمستقبل مزدهر وعالم كله ورود وحياة مملوءة بالسعادة ومكانة اجتماعية مرموقة وحالة اقتصادية لا يدنو منها غيره ، لكنه يعيش في واقع أليم فهو لا يحمل شهادات علمية ولا يحمل أي صفات اجتماعية أو اقتصادية تؤهله لهذا الحلم الرومانسي ، ومن هنا يحدث تصادم بين الواقع والخيال ومع ذلك يصدق الخيال ويكذب الواقع ، ويصف المجتمع بالظلم وبأن حقه مهضوم ، وربما إذا سألته عن أحواله لقال لك [أنني مثل الشمعة تضيء لغيرها وتحرق نفسها] ، وربما إذا سألته عن ماذا قدم للمجتمع و الجماعة أو لنفسه لا يدرك هذا المعنى ولكن ما هي إلا عبارات اعتاد عليها اللسان [نحن مظلومين – نحن غرباء في بلادنا – نحن الفئة المسكينة – نحن .. نحن .. وغيرها من العبارات]
ماذا تفعل هذه الفئة
تحمل مجموعة من الأوراق تحتوي على مايلي: شهادة المتوسطة أو أدنى من ذلك . شهادات عديدة من مراكز مختلفة تحمل اسم دورات لا يفهم ولا
يدرك معنى أي دورة قد حصل عليها لكنها شهادة يسعى للحصول على وظيفة
ثانياً: الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــباب الاعتمادي على الآخرين :
هم فئة من الشباب تحتاج إلى تلقي الرعاية دائماً من الوالدين والتعلق بهما والالتصاق بالآخرين والخوف الشديد من الانفصال وصعوبة في اتخاذ القرارات ، وإلقاء مسئولية أعماله والأشياء التي تخصه على الآخرين والافتقار إلى الثقة بالنفس والانشغال غير الواقعي بالخوف من غياب مساندة
الآخرين وأن تترك له مسئولية الاعتناء بنفسه أو تحمل المسئولية
ثالثاً: الشباب الحقيقيون والذين يشرفون الجماعة و القرية
وهم الفئة التي تشرّف بها الجماعة و القرية وكل من يتعامل معهم ، شباب يعرف دوره ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة في طريق مستقبل منير ، يواجهه الصعوبات ليكتشف فيها اليسر ، يبحث عن المعلوم يرى منه المجهول ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام العمل والطموح ، مؤمن بالله وواثق في قدراته التي وهبه الله إياها ، نغوص في أبحار هذه الفئة لنتعلم منها كيف نطمح وكيف نتعلم وكيف نبني مستقبلنا
ماذا تفعل هذه الفئة :
شباب يحدد طموحاته وأهدافه : وهو طالب يرسم طريقه للوصول إلى مبتغاه ، فيختار مساره التعليمي المستقبلي ولا يترك الصدفة تختار مستقبله ، يريد كلية الطب فيعمل لها ، يريد كلية الهندسة فيعمل لها. شباب يعرف قدراته ،
من أهم العوامل في التفوق هي أن يدرك الفرد مدى قدراته فلا يعطي نفسه أكثر من قدراتها ولا أقل من إمكانياتها وهم دائماً يرددون كلمة أنا أعرف نفسي وأعرف قدراتي ، لا أشترك أو أغامر في شيء دون دراسة ومعرفة مدى إمكانياتي واستعداداتي في هذا الموضوع
ولله من وراء القصد
يثبّتون أقدامهم على ارض أجدادهم ,يحملون آمال المستقبل ويتحملون ضريبة التغيير والإصلاح .
فشبابنا كغيره من الشباب يعيش أحلام كثيرة وطموحات كبيرة تتعدى حيز التاريخ والجغرافيا
والمتمعن فى شباب توروكيلين يجد الشباب ثلاثة أقسام
أولاً: شباب يعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش في عالم الخيال
شباب يحلم بمستقبل مزدهر وعالم كله ورود وحياة مملوءة بالسعادة ومكانة اجتماعية مرموقة وحالة اقتصادية لا يدنو منها غيره ، لكنه يعيش في واقع أليم فهو لا يحمل شهادات علمية ولا يحمل أي صفات اجتماعية أو اقتصادية تؤهله لهذا الحلم الرومانسي ، ومن هنا يحدث تصادم بين الواقع والخيال ومع ذلك يصدق الخيال ويكذب الواقع ، ويصف المجتمع بالظلم وبأن حقه مهضوم ، وربما إذا سألته عن أحواله لقال لك [أنني مثل الشمعة تضيء لغيرها وتحرق نفسها] ، وربما إذا سألته عن ماذا قدم للمجتمع و الجماعة أو لنفسه لا يدرك هذا المعنى ولكن ما هي إلا عبارات اعتاد عليها اللسان [نحن مظلومين – نحن غرباء في بلادنا – نحن الفئة المسكينة – نحن .. نحن .. وغيرها من العبارات]
ماذا تفعل هذه الفئة
تحمل مجموعة من الأوراق تحتوي على مايلي: شهادة المتوسطة أو أدنى من ذلك . شهادات عديدة من مراكز مختلفة تحمل اسم دورات لا يفهم ولا
يدرك معنى أي دورة قد حصل عليها لكنها شهادة يسعى للحصول على وظيفة
ثانياً: الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــباب الاعتمادي على الآخرين :
هم فئة من الشباب تحتاج إلى تلقي الرعاية دائماً من الوالدين والتعلق بهما والالتصاق بالآخرين والخوف الشديد من الانفصال وصعوبة في اتخاذ القرارات ، وإلقاء مسئولية أعماله والأشياء التي تخصه على الآخرين والافتقار إلى الثقة بالنفس والانشغال غير الواقعي بالخوف من غياب مساندة
الآخرين وأن تترك له مسئولية الاعتناء بنفسه أو تحمل المسئولية
ثالثاً: الشباب الحقيقيون والذين يشرفون الجماعة و القرية
وهم الفئة التي تشرّف بها الجماعة و القرية وكل من يتعامل معهم ، شباب يعرف دوره ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة في طريق مستقبل منير ، يواجهه الصعوبات ليكتشف فيها اليسر ، يبحث عن المعلوم يرى منه المجهول ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام العمل والطموح ، مؤمن بالله وواثق في قدراته التي وهبه الله إياها ، نغوص في أبحار هذه الفئة لنتعلم منها كيف نطمح وكيف نتعلم وكيف نبني مستقبلنا
ماذا تفعل هذه الفئة :
شباب يحدد طموحاته وأهدافه : وهو طالب يرسم طريقه للوصول إلى مبتغاه ، فيختار مساره التعليمي المستقبلي ولا يترك الصدفة تختار مستقبله ، يريد كلية الطب فيعمل لها ، يريد كلية الهندسة فيعمل لها. شباب يعرف قدراته ،
من أهم العوامل في التفوق هي أن يدرك الفرد مدى قدراته فلا يعطي نفسه أكثر من قدراتها ولا أقل من إمكانياتها وهم دائماً يرددون كلمة أنا أعرف نفسي وأعرف قدراتي ، لا أشترك أو أغامر في شيء دون دراسة ومعرفة مدى إمكانياتي واستعداداتي في هذا الموضوع
ولله من وراء القصد
شكرا اخى الكريم يعقوب علي المقدمة و التصويب
ردحذف